الإناث أكثر قدرة من الذكور فى الدفاع عن الحقوق من غير مشاكل

 مرحلة رياض الأطفال من أهم مراحل تحقيق النمو الشامل للطفل وإكسابه الخبرات والمهارات وتعديل بعض السلوكيات المرغوبة، ونظرا لاختلاف طرق التنشئة الاجتماعية الخاصة بكل أسرة تظهر مستويات متباينة من المهارات الاجتماعية للطفل تؤثر فى تقديره لذاته ونظرته نحو الآخر وتعامله مع الغير، كما أنها تترك أثراً على تحصيله وسلوكه فى إنجاز ما يطلب منه.

ويطلق على هذه المهارات" التوكيدية" وهى واحدة من المهارات الاجتماعية الهامة والتى يجب تنميتها لدى الصغار، كما أن العمل على تحقيق مستوى مرتفع من سلوك الإنجاز للطفل فى عالمنا المعاصر هو أحد الأهداف الكبرى التى يضعها المجتمع ضمن أهدافه الكبرى لعملية التنشئة الاجتماعية والتعليم.

وقد قامت الباحثة هناء مصطفى عواد، بعمل دراسة علمية تحت عنوان" المهارات التوكيدية وعلاقتها بسلوك الإنجاز لدى عينة من أطفال الروضة" تحت إشراف الدكتورة فايز يوسف، أستاذ علم النفس بجامعة عين شمس، والدكتور محمد رزق مدرس علم النفس بجامعة عين شمس.

وقد كشفت نتائج الدراسة عن أن الإناث أكثر قدرة على التعبير عن الجوانب السلوكية الإيجابية بالمقارنة بالذكور فى عينة الدراسة، كما أن الإناث أكثر قدرة على الدفاع عن الحقوق دون عدوان مقارنة بالذكور، إلا أن الذكور أكثر انجازاً أكاديمياً مقارنة بالإناث.