الفرق بين صعوبات التعلم وبطء التعلم

كثيراً ما تحدث ازدواجية فى تشخيص حالات صعوبات التعلم وبطء التعلم، وقد يعتقد البعض أنهما مرضان متشابهان، ولكن الحقيقة التى أثبتتها الأبحاث أن هناك فروق جوهرية بينهما.

وتقدم الدكتورة هبة عيسوى، أستاذ أمراض الطب النفسى بجامعة عين شمس، مجموعة من الملاحظات والعلامات التى يمكن من خلالها التفرقة بين صعوبات التعلم وبطء التعلم ومنها:
1- التحصيل الدراسى:
* صعوبات التعلم لها أنواع محددة والطالب الذى يعانى من الصعوبات التعليمية من صفاته تدنى المستوى الدراسى فى المواد التى تحتوى على مهارات التعلم الأساسية كالرياضيات أو القراءة أو الإملاء.

*الطلاب الذين يعانون من بطء فى التعلم، المستوى التعليمى لديهم منخفض فى جميع المواد بشكل عام مع عدم القدرة على الاستيعاب والنسيان السريع للمعلومات.
2- أسباب تدنى التحصيل الدراسى
* من الأسباب الرئيسية لصعوبات التعلم هو الاضطراب فى العمليات الذهنية مثل الانتباه، الذاكرة، التركيز، الإدراك.
- السبب الأساسى لبطء التعلم هو انخفاض معامل الذكاء الذى ينخفض عن 90 عند أداء اختبار الذكاء الأكاديمى.

3- القدرة العقلية المقاسة باختبار الذكاء:
- فى صعوبات التعلم يحصل الطالب على معدل عادى أو مرتفع معامل الذكاء من 90 درجة فما فوق.
- فى بطء التعلم يعد ضمن الفئة الحدية معامل الذكاء 75-- 84 درجة.
4- المظاهر السلوكية:
فى صعوبات التعلم لا تظهر اضطرابات سلوكية مصاحبة فسلوك الطالب يكون طبيعى وأحيانا يصحبه نشاط زائد.
- فى بطء التعلم يعانون غالباً من مشاكل فى السلوك التكيفى أو مهارات الحياة اليومية والتعامل مع الأقران فغالبا ما يفتقروا إلى المهارات الاجتماعية.

5- البرامج العلاجية:
• الطلاب الذين يعانوا من صعوبات التعلم يحتاجون إلى برامج التدريس العلاجى والاستفادة من أسلوب التدريس الفردى.
- طلاب بطء التعلم فأنهم يتلقوا دروسهم فى الفصل العادى مع بعض التعديلات فى المنهج كالإعفاء من مواد معينة كالعلوم أو اللغة الثانية كل حسب إمكانيات الطالب طبقا للاختبارات النفسية والأكاديمية التى تحدد مستواه الدراسى بدقة.

ليست هناك تعليقات: