
عليهم أن يوضحوا للطفل بعد حدوث الخطأ أن العيب فى الخطأ نفسه الذى أحدثه وليس فيه كإنسان، ولابد من إجراء حوارات معه بطريقة تتسم بالهدوء حتى يصل للطفل أن الهدف الوحيد من هذا الحوار هو حب والدية له وليس أمر آخر.
وتضيف يجب أن يحب الوالدين طفلهما بحكمة وذكاء حتى يفعلوا ما نريد وما فيه مصلحتهم، وهناك مقولة لابد أن يؤمن بها الوالدان وهى " فم طفلك وعينه أكثر يقظة من عقله" فعليهم دائما إهداء طفلهم بهدية حتى لو كانت قطعة حلوى.
وعلينا إعطاء أطفالنا بعض الحرية ونجعله يخطأ أمامنا حتى نستطيع أن نوجهه للصواب، بالإضافة إلى الاستمرار على المداعبة واللعب مع الأطفال كما كان يفعل رسول الله صلى الله عليه وسلم لأن من خلال اللعب والوصول لمستوى الطفل فى الفهم سوف نستطيع تعليمه كل ما نريد، مع التقليل من استخدام ألفاظ التوبيخ وخاصة فى مرحلة المراهقة، وفى حالة رغبة الأب فى إصلاح سلوك ابنه عليه أن يبدأ بإصلاح سلوكه الشخصى حتى يقلده ابنه، وبذلك يكون وصل للهدف المرغوب بطرقة صحيحة وغير مباشرة.
وتوصى نبيلة بأهمية تعامل الزوجين باحترام كل منهم للآخر والحب المتبادل حتى ينشأ الطفل على الحب والاحترام وعدم استخدام الصوت العالى فى الحوار.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق