بالحوار الهادئ وعدم تدخل الأهل تصل الزوجة إلى بر الأمان العائلى

 تؤكد الدكتورة هالة حماد، استشارى الطب النفسى للأطفال والمراهقين والعلاج الأسرى، على وجود خطوات يمكن للفتاة أن تتبعها حتى تكون زوجة مثالية، وتبدأ هذه الخطوات من قبل الزواج بشرح الطريقة الأفضل والمناسبة للحوار والمناقشة بينها وبين زوج المستقبل، وحرصها على عدم تدخل الأهل فى أبسط المواقف بينهما.

وهناك خطوات أخرى بعد الزواج يفضل إتباعها حتى تتجنب بعض الأخطاء التى يقع فيها الكثيرات من الزوجات حديثات السن، منها عرض رأيها بصورة لطيفة ومع اختيار الوقت المناسب لعرض هذا الرأى، عدم نقل أسرار البيت للأهل والأصدقاء، والعمل على توفيق الوقت بين أمور بيتها وطلبات زوجها الشخصية ومواعيد شغلها – إن وجد – وأولادها، وفى حالة قيام الفتاة بطلب مساعدة الزوج فى أعمال المنزل عليها أن تحدد له الأمور التى تريد أن يساعدها فيها ولا تطلق الأمور بدون تحديد وتوضيح وهذا التحديد يكون على حسب قدراته وطاقته.

على الزوجة ألا تتوقع بعد الزواج الرومانسية الشديدة من زوجها ولكنها تطلب منه التعامل بالمودة والرحمة وحسن المعاشرة وعليها أن تتسم بالصبر فى التعامل وتقوم بالتركيز على نقاط القوة لديه وتتعامل مع عيوبه بحكمة لأنها بذلك تقوم ببناء العلاقة معه وليس هدمها، بالإضافة إلى علاقتها الطيبة مع أهل زوجها لأنهم هم من يوصون زوجها بحسن معاملتها وعليها أن تظهر بصورة جميلة أمام زوجها وتقوم بالتزين له.

وتضيف، وفى حالة الزوج العصبى على الزوجة أن تتعود وألا تظهر عصبيتها من مواقفه أمامه، وعليهم الاتفاق فيما بينهم أن فى حالة تحدث أحد الطرفين بشكل عصبى، سوف ينسحب الطرف الآخر من أمامه حتى يهدأ ثم يعودوا للمناقشة مرة أخرى بهدوء وحكمة، فهناك بعض الزوجات تقوم بالاعتراض على موقف محدد للزوج وهو فى قمة عصبيته مما يؤدى إلى زيادة المشكلة، لذلك على الزوجة أن تختار الوقت المناسب للاعتراض أو نقد مواقفها مع زوجها.

ولابد أن يعتادوا على الحوار الهادئ الخالى من توجيه الإهانات، وكثرة الحوار وإخراج ما بداخلها حتى لا تتفاقم الأمور والمواقف بينهما.




ليست هناك تعليقات: