لا يخلو بيت من الشجار والخلاف بين أفراده، فالأخوات يغضبون من بعضهم البعض، وأيضا الآباء يختلفون مع أبنائهم والعكس، ولا يوجد زوج وزوجة لم يتشاجرا أيا كان نوع الخلاف، إلا أنه يصنف تحت بند اختلاف فى وجهات النظر، والتى قد تدار مناقشتها بأدب والتزم الأخلاق، وقد تتصاعد الخلافات إلى ما هو أبعد بكثير حيث الشتائم، الألفاظ النابية، هجر المنزل، غضب الزوجة ومكوثها عند أهلها، وقد يمتد الشجار إلى التطاول بالأيدى والإطاحة ببعض الأثاث ورميه على رأس الطرف الآخر، "اليوم السابع" ترصد أساليب الخلافات الزوجية وإلى أى مدى يمكن أن يتطور الموقف بين الزوجين.
تقول فاطمة محمود: عودنى زوجى منذ أول يوم فى زواجنا أن يكون الصبر على الطرف الآخر، واحتواء الموقف وعدم تصعيده بالكلمات أو الإيماءات هو أسلوب الحياة بيننا، فقد يصل الأمر إلى أنه يجلس منفردا فى أحد غرف المنزل لمدة أيام دون أن يدار بيننا أى حديث ولا يطلب منى شيئا، ويتصرف هكذا سواء كان مخطئا أو العكس، لذا يشعرنى بفداحة تصرفى وهو مجرد أنى ألومه على تصرف لم يعجبنى.
" أسهل حاجة مد الإيد" هكذا بدأ الحديث يحيى مصطفى، الذى يقول لطالما آذيت زوجتى بضربها على أسباب تافهة، واعلم يقينا أن هذا الأسلوب لا يليق أن يصدر من إنسان متعلم، وتأذيت كثيرا عندما وجدت أختى الكبرى والتى أحسبها أمى الثانية تعرضت لنفس الموقف من زوجها، ومن وقتها تعلمت الدرس الغالى "أن الإهانة من الأشياء التى لا تغتفر وتحملها الأيام للإنسان فى أعز ما عنده".
"الصوت العالى ولم الجيران" الأسلوب المتبع عند سيدة زهران، حيث يشير زوجها إلى أنها تتحدث دائما بصوت مرتفع، فإذا ما كانت هناك نقاط خلاف فإن حدة صوتها يعلو منفعلة، وأنا أكيد لن أقابل هذا الفعل بهدوء، بل إنى أحاول إظهار أنى أقوى منها وأرد بالشتائم ويرتفع الصوت، وغالبا ما كان يأتى الجيران فى السنة الأولى من زواجنا، أما الآن وبعد مرور 10 سنين فكل قد اعتاد الأمر، ولكنى أشعر أن صورتى وصورة أهل بيتى أصبحت سيئة للغاية ومحل التداول بين الجيران فى المنطقة.
"نلزم الاتفاق" هكذا بدأ حديث هدى شريف، وأيده زوجها منصور العرفانى، حيث قالت اتفقت مع زوجى أيام الخطوبة أنه مهما بدأ من شجار بيننا، وأيا كانت الأسباب إلا أنه لا ينام أحد منا دون أن يصالح شريكه، والصلح يكون من الشخص الذى أخطأ فى حقه، لأنه الأقوى والذى يظهر فى صلحه الحنان واحتواء الطرف الآخر، وهكذا حالنا منذ 3 سنوات، وأتمنى أن يكون هذا الأسلوب منهج حياتى أنا وزوجى وأعود عليه أبنائى.
تقول فاطمة محمود: عودنى زوجى منذ أول يوم فى زواجنا أن يكون الصبر على الطرف الآخر، واحتواء الموقف وعدم تصعيده بالكلمات أو الإيماءات هو أسلوب الحياة بيننا، فقد يصل الأمر إلى أنه يجلس منفردا فى أحد غرف المنزل لمدة أيام دون أن يدار بيننا أى حديث ولا يطلب منى شيئا، ويتصرف هكذا سواء كان مخطئا أو العكس، لذا يشعرنى بفداحة تصرفى وهو مجرد أنى ألومه على تصرف لم يعجبنى.
" أسهل حاجة مد الإيد" هكذا بدأ الحديث يحيى مصطفى، الذى يقول لطالما آذيت زوجتى بضربها على أسباب تافهة، واعلم يقينا أن هذا الأسلوب لا يليق أن يصدر من إنسان متعلم، وتأذيت كثيرا عندما وجدت أختى الكبرى والتى أحسبها أمى الثانية تعرضت لنفس الموقف من زوجها، ومن وقتها تعلمت الدرس الغالى "أن الإهانة من الأشياء التى لا تغتفر وتحملها الأيام للإنسان فى أعز ما عنده".
"الصوت العالى ولم الجيران" الأسلوب المتبع عند سيدة زهران، حيث يشير زوجها إلى أنها تتحدث دائما بصوت مرتفع، فإذا ما كانت هناك نقاط خلاف فإن حدة صوتها يعلو منفعلة، وأنا أكيد لن أقابل هذا الفعل بهدوء، بل إنى أحاول إظهار أنى أقوى منها وأرد بالشتائم ويرتفع الصوت، وغالبا ما كان يأتى الجيران فى السنة الأولى من زواجنا، أما الآن وبعد مرور 10 سنين فكل قد اعتاد الأمر، ولكنى أشعر أن صورتى وصورة أهل بيتى أصبحت سيئة للغاية ومحل التداول بين الجيران فى المنطقة.
"نلزم الاتفاق" هكذا بدأ حديث هدى شريف، وأيده زوجها منصور العرفانى، حيث قالت اتفقت مع زوجى أيام الخطوبة أنه مهما بدأ من شجار بيننا، وأيا كانت الأسباب إلا أنه لا ينام أحد منا دون أن يصالح شريكه، والصلح يكون من الشخص الذى أخطأ فى حقه، لأنه الأقوى والذى يظهر فى صلحه الحنان واحتواء الطرف الآخر، وهكذا حالنا منذ 3 سنوات، وأتمنى أن يكون هذا الأسلوب منهج حياتى أنا وزوجى وأعود عليه أبنائى.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق